يوما بعد يوم واطلاع بعد اطلاع يتبين لي انا شخصيا وان كان هذا راي الكثيرين , ان التاريخ يروى بالتفسير ولا يروى بالنص
وهذه حالة خطيرة فهي تشبع رغبات ذلك المفسر ان يلي التاريخ بما يريد لكنها تنتج جيل بعد جيل جاهل بالتاريخ .
حينما يذكر المغول يطفو الى الذهن مباشرة مناظر الدم والتعذيب والاهوال والفضائع ..
وحينما يذكر صلاح الدين الايوبي يطفو الى الذهن مباشرة صورة البطل العربي المسلم صاحب الجواد المطهم والسيف الفتاك ,
البطل الذي ارجع الوجه المتلئلئ للانسان العربي المسلم من خلال مجالداته ضد اليهود واخراجهم من فلسطين وتحرير القدس !.
هكذا كنا نفهم
ذلك لاننا كنا ندرس التاريخ في مدارسنا من الصفوف الاولى الابتدائية الى اخر دراسة في جامعة وحتى شهادات ما بعد الجامعة تكون ضمن هذا الاطار ,,,,,,,,,,
وحين تبحث عن الحقيقة تجدها مغايرة تماما او محرفة شيئا ما !!!!!!
في جولة قصيرة على النت هذا ان لم تكن غايتك بحث اكاديمي موسع في جولة صغيرة وقصيرة الزمن على النت تستطيع ان تعرف ان هذا البطل العربي والرمز الاسلامي الكبير ماهو الا قاتل للمسلمين لاغير فهو ومن ايامه الاولى وهو شابا تابعا لسلطان الدولة الزنكية حيث كانوا على حلف ومصالحة مع مملكة القدس .
كان وفي كل هذه السنوات الى اخر ستة سنوات من عمره لم يحارب الصليبيين ابدا الى سنة معركة حطين ومعركة حطين حدثت لاسباب شخصية حينما سلبوا اخته هو !!!
كل السنوات قبل معركة حطين البالغة 27 سنة تقريبا كانت معاركة كلها صد المسلمين
في الحجاز واليمن والموصل وحلب ومصر
للعلم لمن لايدري ان الحرب في اليمن والحجاز ومصر كانت طائفية لان المتولين في الحجاز كانوا حسينيين وحسنيين وفي اليمن زيديين وفي مصر الفاطميين لكن
ما حدث في مصر امر رهيب حيث ابيد ناس على بكرة ابيهم كما يقولون وتم ابدال المذهب !!
صلاح الدين قتل 92 الفاً من صعيد مصر
هذا البطل الاسلامي لم ينجو منه حتى اهل السنة في الموصل والشام
ولم ينجو منه حتى الزنكيين اولياء نعمته الى درجة ان اسس مملكته الخاصة على انقاض ممكلتهم
اكثر من 27 سنة كان صلاح الدين يقتل المسلمين ويستولي على ممتلكاتهم وحين سيطر على ممكلة القدس
مسح على رؤوسهم وعاملهم معاملة الاخوة ولم يخرجهم من القدس الا لمن يريد ان يرحل
ولما لا يعرفه الكثيرون ان اليهود هم الرابح الاكبر في انهيار ممكلة القدس فهم اول مرة بالتاريخ فيما بعد الفتح الاسلامي صار لهم مرجع ديني هناك وصارلت لهم كلمتهم بالقدس في حين كانوا من بعض رعايا المملكة المسيحية اللتي تعتبرهم عبيد فقط وتكرههم لانهم صلبوا المسيح ,
لمن لايعلم ان بعد سقوط مملكة القدس جاء وفد من كبار حاخامات اليهود مكون من 25 حاخام لمقابلة صلاح الدين وكان اللقاء سرا
ولم يعلم مادار وما قرر المجتمعون الى يومنا هذا ( اعتقد نتيجة اللقاء هذا اصبح لليهود يد في ادارة القدس او بعض الاحترام هناك)
ولمن لايعلم ان بعد سقوط مملكة القدس وقيام المسيحيين في اوربا بالتعبئة العامة للقيام بحملة جديدة عرفت( الحملة الصليبية الرابعه )
خاطب صلاح الدين جنكيز خان لاجل القدوم الى بلادالمسلمين !!!!
اعتقد ان المغول الذي كانوا على وشك دخول اوربا لم يخطر ببالهم التوجه صوب المسلمين لو لا خطاب صلاح الدين ذاك !!
****
يبدو اننا تابعين بالفطرة او بالتلقين للغرب بامتياز
في جولة سريعه لتحركات المغول في مناطق المغول نفسها لم نجد تلك العاصفة الكارثية اللتي تلازمهم اينما حلوا واينما ارتحلوا
فهم مجرد ناس اتحدوا واسسوا سلالة , طبعا من طبيعة الحروب هناك قتل وتدمير لكن بالحالة العشوائية لم تكن في بلاد المغول
( الصين الحالية ) .
التدمير والحرق والكوارث الانسانية فهي في بلاد الروس ثم اوربا اللتي استمرت سنين طوال .
اما في بلاد المسلمين اللتي تبدا في بلاد فارس ( افغانستان وايران حاليا ) فنجد العكس ما خلا بعض المدن المستعصية فقط
فغزو المغول من بداية التحرشات في شرق بلاد المسلمين الى سقوط بغداد هي سنتين فقط ,
خلال سنتين يصبح للمغول (الجفاة الاجلاف القساة !!!) وزراء ومستشارين علماء بالهيئة والفلك مثل العلامة نصير الدين الطوسي
هذا يعني ان الحديث عن دموية المغول روائها من فسر التاريخ حسب هواه
اقرأ ان شات هذا الموضوع :-
من الذي حرض المغول وساعدهم على إسقاط الخلافة العباسية ؟
من خلال التحقيق بنصوص التاريخ يتبين ان التشنيع على المغول والتهويل بما فعلوه هو ناتج من كره الغرب للمغول
وما تم نقله من تفسير المسلمين للتاريخ لان المغول حين دخلوا البلدان الاسلامية ووجدوا ان المسلمين مذاهب كانت اقرب المذاهب
للمعقول عندهم هم الطائفة الشيعية ولهذا نجد كتب كثيرة لم تدمر مثل كتاب نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي لم يشمل بالابادة علما انه كان من الكتب الحديثة في ذاك الوقت فان الانتهاء من تاليفة كان قبل سقوط بغداد باربع سنوات فقط ..
قال لي احدهم حسنا فعلوا حين دمروا تلك الكتب لانه فيها من الدجل والشعوذة وما يخالف الدين مايشيب له الولدان ..
نعم لقد تاثر المغول بالدين الاسلامي والمذهب الشيعي بالذات الى درجة انهم اجروا تعديلات او اضافات على ( الياسه )
القانون المغولي في احدى مواده يجب احترام وتقدير اولاد الامام علي عليه السلام .
(( للخديعة لذة وللحقيقة نعيم ))
من التاريخ ؟؟؟؟؟؟ للحقيقة وجه اخر ....
وهذه حالة خطيرة فهي تشبع رغبات ذلك المفسر ان يلي التاريخ بما يريد لكنها تنتج جيل بعد جيل جاهل بالتاريخ .
حينما يذكر المغول يطفو الى الذهن مباشرة مناظر الدم والتعذيب والاهوال والفضائع ..
وحينما يذكر صلاح الدين الايوبي يطفو الى الذهن مباشرة صورة البطل العربي المسلم صاحب الجواد المطهم والسيف الفتاك ,
البطل الذي ارجع الوجه المتلئلئ للانسان العربي المسلم من خلال مجالداته ضد اليهود واخراجهم من فلسطين وتحرير القدس !.
هكذا كنا نفهم
ذلك لاننا كنا ندرس التاريخ في مدارسنا من الصفوف الاولى الابتدائية الى اخر دراسة في جامعة وحتى شهادات ما بعد الجامعة تكون ضمن هذا الاطار ,,,,,,,,,,
وحين تبحث عن الحقيقة تجدها مغايرة تماما او محرفة شيئا ما !!!!!!
في جولة قصيرة على النت هذا ان لم تكن غايتك بحث اكاديمي موسع في جولة صغيرة وقصيرة الزمن على النت تستطيع ان تعرف ان هذا البطل العربي والرمز الاسلامي الكبير ماهو الا قاتل للمسلمين لاغير فهو ومن ايامه الاولى وهو شابا تابعا لسلطان الدولة الزنكية حيث كانوا على حلف ومصالحة مع مملكة القدس .
كان وفي كل هذه السنوات الى اخر ستة سنوات من عمره لم يحارب الصليبيين ابدا الى سنة معركة حطين ومعركة حطين حدثت لاسباب شخصية حينما سلبوا اخته هو !!!
كل السنوات قبل معركة حطين البالغة 27 سنة تقريبا كانت معاركة كلها صد المسلمين
في الحجاز واليمن والموصل وحلب ومصر
للعلم لمن لايدري ان الحرب في اليمن والحجاز ومصر كانت طائفية لان المتولين في الحجاز كانوا حسينيين وحسنيين وفي اليمن زيديين وفي مصر الفاطميين لكن
ما حدث في مصر امر رهيب حيث ابيد ناس على بكرة ابيهم كما يقولون وتم ابدال المذهب !!
صلاح الدين قتل 92 الفاً من صعيد مصر
هذا البطل الاسلامي لم ينجو منه حتى اهل السنة في الموصل والشام
ولم ينجو منه حتى الزنكيين اولياء نعمته الى درجة ان اسس مملكته الخاصة على انقاض ممكلتهم
اكثر من 27 سنة كان صلاح الدين يقتل المسلمين ويستولي على ممتلكاتهم وحين سيطر على ممكلة القدس
مسح على رؤوسهم وعاملهم معاملة الاخوة ولم يخرجهم من القدس الا لمن يريد ان يرحل
ولما لا يعرفه الكثيرون ان اليهود هم الرابح الاكبر في انهيار ممكلة القدس فهم اول مرة بالتاريخ فيما بعد الفتح الاسلامي صار لهم مرجع ديني هناك وصارلت لهم كلمتهم بالقدس في حين كانوا من بعض رعايا المملكة المسيحية اللتي تعتبرهم عبيد فقط وتكرههم لانهم صلبوا المسيح ,
لمن لايعلم ان بعد سقوط مملكة القدس جاء وفد من كبار حاخامات اليهود مكون من 25 حاخام لمقابلة صلاح الدين وكان اللقاء سرا
ولم يعلم مادار وما قرر المجتمعون الى يومنا هذا ( اعتقد نتيجة اللقاء هذا اصبح لليهود يد في ادارة القدس او بعض الاحترام هناك)
ولمن لايعلم ان بعد سقوط مملكة القدس وقيام المسيحيين في اوربا بالتعبئة العامة للقيام بحملة جديدة عرفت( الحملة الصليبية الرابعه )
خاطب صلاح الدين جنكيز خان لاجل القدوم الى بلادالمسلمين !!!!
اعتقد ان المغول الذي كانوا على وشك دخول اوربا لم يخطر ببالهم التوجه صوب المسلمين لو لا خطاب صلاح الدين ذاك !!
****
يبدو اننا تابعين بالفطرة او بالتلقين للغرب بامتياز
في جولة سريعه لتحركات المغول في مناطق المغول نفسها لم نجد تلك العاصفة الكارثية اللتي تلازمهم اينما حلوا واينما ارتحلوا
فهم مجرد ناس اتحدوا واسسوا سلالة , طبعا من طبيعة الحروب هناك قتل وتدمير لكن بالحالة العشوائية لم تكن في بلاد المغول
( الصين الحالية ) .
التدمير والحرق والكوارث الانسانية فهي في بلاد الروس ثم اوربا اللتي استمرت سنين طوال .
اما في بلاد المسلمين اللتي تبدا في بلاد فارس ( افغانستان وايران حاليا ) فنجد العكس ما خلا بعض المدن المستعصية فقط
فغزو المغول من بداية التحرشات في شرق بلاد المسلمين الى سقوط بغداد هي سنتين فقط ,
خلال سنتين يصبح للمغول (الجفاة الاجلاف القساة !!!) وزراء ومستشارين علماء بالهيئة والفلك مثل العلامة نصير الدين الطوسي
هذا يعني ان الحديث عن دموية المغول روائها من فسر التاريخ حسب هواه
اقرأ ان شات هذا الموضوع :-
من الذي حرض المغول وساعدهم على إسقاط الخلافة العباسية ؟
من خلال التحقيق بنصوص التاريخ يتبين ان التشنيع على المغول والتهويل بما فعلوه هو ناتج من كره الغرب للمغول
وما تم نقله من تفسير المسلمين للتاريخ لان المغول حين دخلوا البلدان الاسلامية ووجدوا ان المسلمين مذاهب كانت اقرب المذاهب
للمعقول عندهم هم الطائفة الشيعية ولهذا نجد كتب كثيرة لم تدمر مثل كتاب نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي لم يشمل بالابادة علما انه كان من الكتب الحديثة في ذاك الوقت فان الانتهاء من تاليفة كان قبل سقوط بغداد باربع سنوات فقط ..
قال لي احدهم حسنا فعلوا حين دمروا تلك الكتب لانه فيها من الدجل والشعوذة وما يخالف الدين مايشيب له الولدان ..
نعم لقد تاثر المغول بالدين الاسلامي والمذهب الشيعي بالذات الى درجة انهم اجروا تعديلات او اضافات على ( الياسه )
القانون المغولي في احدى مواده يجب احترام وتقدير اولاد الامام علي عليه السلام .
(( للخديعة لذة وللحقيقة نعيم ))
من التاريخ ؟؟؟؟؟؟ للحقيقة وجه اخر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق