الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ثقافة الغيبة - متى بدأت

                                  

بسم الله الرحمن الرحيم 
تنقسم  سيرة الائمة الاطهار من ال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم 
الى ثلاثة اقسام 
وهي :
قسم - الاصول 
قسم  - الفروع 
قسم - تقافة الغيبة 
قسم الاصول ينصب على توضيح وترسيخ  معاني اصول الدين وهي الوحدانية  والنبوة 
وهنا نجد  بوضوح سيرة الامام علي عليه السلام  وسيرة الامام الحسن  عليه السلام وسيرة الامام الحسين عليه السلام .
فالامام علي عليه السلام كان بطل ترسيخ الدين الجديد  في حياة النبي صلى الله عليه  منذ اليوم الاول للدعوة  الى ان اتى امر الله  برفع شخصية النبي صلى الله عليه واله وسلم من بين الناس .
ونحن  لانفتري على التاريخ  اذا قلنا ان الاشخاص الذين حاربهم الاسلام  في بداية الدعوة الاسلامية  وطيلة الكفاح حتى اذعنوا صاغرين  الى قول لااله الا الله  هم انفسهم الذين  حاربهم الامام علي عليه السلام   اشخاصا وفكرا بعد حين من الزمن  
فابو سفيان  ومعاوية   وعمرو ابن العاص  وخالد ابن الوليد  وعكرمة بن ابي جهل 
وسهيل بن عمرو وابيه عمرو بن عبد ود ومراوان ومن هم بشكلهم   مع اختلاف بسيط بالاطروحه وهو انهم كانوا يقولون اعلو هبل وبعد ذلك لااله الا الله  بافواههم  ولم تؤمن قلوبهم والدليل انهم لم يتجردوا  عن الدواخل النفسية اللتي كانت تعتريهم  ايام هبل .
فالاستغلال  والخداع والقتل غيلة ونشر الاضطرابات   وغيرها كانت السمة لهم  قبل 
وبعد اسلامهم .
فقتال الامام علي عليه السلام  للشاميين او بالاحرى الامويين  كانت تسلسلا رتيبا  لقتال المشركين  لما مضى من الزمن .
لان قتال المشركين  كان لاجل ان يقولوا لااله الله  وقتال الامويين  لانهم قاربوا ان يرجعونها  جاهلية   فهي بهذا تعتبر من وسائل ترسيخ الوحدانية  بين الناس  ولو لم يعلن الامام علي عليه السلام القتال  على معاوية  لكان من الممكن  ان ياتي يوم لمعاوية  وينكر حتى نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
وكذلك  سيرة الامام الحسن عليه السلام  كانت نفس سيرة الامام علي عليه السلام   فانه اعلن الحرب على معاوية  وكذلك الامام الحسين عليه السلام  فانه اعلن الحرب على يزيد .  ونحن حين نتصفح الصدام  بين الفريقين  لانجده  يخص الصلاة والصيام 
او الحج والزكاة   بل نجد يصب في معنى الامامة  ولمن تكون وتصلح   وطبعا الامامة   ركيزة  ثالثة  للتوحيد وامتداد للنبوة  .
الركائز الثلاث هي - التوحيد - النبوة - الامامة .
قد نجد فتور في هذا الكفاح  هذا لايعني غيابهم كليا عن الحياة السياسية   والدليل ان كثيرا ما يلجأ الحكام اليهم  مثل  قضية محاربة الفرس  وغيرها .
ففي هذا القسم نجد ثلاث من الائمة هم من وطد الاصول   للمسلمين .
وفي القسم الثاني  نجد ثلاث من الائمة  قد اهتموا  اهتماما كبيرا بالفروع  دون الولوج بالحياة السياسية .
اعتقد السبب في ذلك هو استحالة العودة  للوثنية  لانه كل من كان جاهليا قد هلك  وكل من ورث العقل الوثني قد هلك ايضا .
وان الناس قد اختارت ائمتها   وان من اختار درب ال البيت   علم كيف ياخذ علمه 
واعتقد ان السبب الاقوى  في ذلك ان المعركة والصراع انقلب الى صراع فكري وهو معلوم  لانه منذ عهد الحاكم الاموي عمر بن عبد العزيز  قد نشرت الصحف وبدأ عصر التدوين  حينما امر بكتابة السنة النبوية .
وفي عهد الدولة العباسية كان الامر اشهر من نار على علم . حيث تاصلت المدارس الكلامية وبدأ عصر المذاهب .
 وهو عصر مشحون بالنظر بالشريعة والفقه  والمقارنة بين الفرق الكلامية .
نجد الائمة الذين وقع عليهم  النهوض بالفقة والشريعة وتبيان الدين  هم الامام علي 
زين العابدين عليه السلام  والامام محمد الباقر  عليه السلام والامام جعفر الصادق عليه السلام .
وقد كان قمة الصراع المذهبي كان في زمن الامام الصادق عليه السلام حتى سمي المذهب باكملة  باسم الصادق عليه السلام  اي المذهب الجعفري .
وفي هذا الزمن  نجد  الناس كانوا يستطيعون  ان يقدموا على اي امام  ويسألوه مباشرة 
الا اخر زمن الامام جعفر الصادق فقد ضيق عليه المنصور الدوانيقي لعنه الله 
ثم سريعا  يدخل زمن الغيبة .
القسم الخير  هو زمن الغيبة  ويبدأ من الامام موسى الكاظم  عليه السلام 
فان الامام الكاظم  عليه السلام كان مراقب مراقبة شديدة  من الدوانيقي ثم المهدي والهادي  ولم يدم الامر طويلا حتى غيبة هارون مدة طويلة بالسجن  ولم يفرج عنه الا وهو شهيد قد قتله بالسم  وفي تلك الفترة  كان الناس  لايستطيعوا  اللقاء من امامهم 
فهو يعد تمهيد  للغيبة وتدريب  على ممارسه الحياة العلمية  بغياب الامام .
وبعده جاء الامام علي الرضا عليه السلام  فجعله المأمون العباسي  لعنه الله تحت الاقامة الجبرية  وهو بهذا  يعد غائبا الا تحت المراقبة .
وبعده جاء الامام محمد الجواد  عليه السلام  وقد اغتلوه  وهو شاب 
وبعده جاء الامامين  العسكريين وهما بالقامة الجبرية تحت انظار الحاكم 
وطيلة هذه الفترة الممتدة  على زمن خمس ائمة  كانت الناس لاتاخذ العلم  منهم الا 
مع التقية المشددة الى درجة  ان بعض الاحاديث المروية منهم تاتي بصيغة الاشارة 
او بالاستعارة .
وبعدهم جاء دور الامام الحجة عجل الله فرجة الشريف  وهو دور تحقق الغيبة 
وهذه حكمة عظيمة  فلو  لم يمر دور الائمة  بالغيبة الجزئية  وبالتدريج  لوجدنا انفسنا 
فجأة  بهوه سحيقة  او فراغ  لايسد .
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين  وعجل اللهم فرجهم  واجعلنا  من انصارهم  والمنتفعين  بعلمهم  والناجين بشفاعتهم  يا رب العالمين 







الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ج-11

                 
نظرة عن المال  في الفكر المحمدي 
----------------------------------              

لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم  بدستور  جديد للحياة  واهم  صفة فيه هي العبادة  وطريقة العبادة  لان العرب يعرفون معنى العبادة  فهي ليس غريبة عليهم  لكن  طريقة العبادة  هي اللتي غريبة عليهم .
فقد اهتمت شريعة النبي  محمد صلى الله عليه واله وسلم  بسلامة القلب كاساس لقبول العبادة .
بمعنى اخر ليس المطلوب  هي كثرة العبادة او الجهر بها  والتظاهر بها  والتظاهر بالصلاح  المهم  هو سلامة القلب  والشيئ الجميل بالعبادة اللتي نادى بها النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم  هي كلما كانت تلك العبادة  تهتم بالناس وبالاخص اصحاب الاحتياجات  وبالاخص الاقرب فالاقرب  كانت  لها تمييزا  في شريعة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
تطالعنا واحدة من نصوصه تقول :
 فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16}
وهذا الجزاء يكون  على قدر الفعل  ثم بعد ذلك تاتي مرتبة القول :
 ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ{17} 
لقد رفض النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم حجم العبادة  وكثرتها  بل طالب  الانسان المسلم ان يكون انسان قبل ان يكون مسلم   
لاحظ هذا النص  :

 1 - { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } 
ولو رتبنا   الكلام هذا   لو جدنا  اننا امام  شريعة تقدس المسلم اذا نصح للانسان  قبل 
ان يثبت  انه مسلم ويطبق الشريعة 
لاحظ :
بعد ان رفض حجم العبادة وكثرتها  يعود  ويحدد العبادة الحقة اين 
1- الايمان بالله والقيامة والملائكة والكتب السماوية والانبياء - في جانب 
والجانب الاخر  في (2)
2- انفاق المال = 
ا - القربى .
ب- اليتامى .
ج- المساكين .
د- ابن السبيل وهو الانسان الذي فقد امواله  فتعطيه حتى يرجع الى وطنه واهله ولاشرط ان تعرفه .
ه- المعوزين  قوت يومهم 
و-  فكاك الرقيق من العبودية 
هنا نجد الانفاق في شريعة محمد صلى الله عليه واله وسلم  بعد الايمان بالله  وقبل 
الشريعة نفسها 
لاحظ بعد المال  ماذا ؟.
الصلاة 
الزكاة 
الوفاء بالعهد
الصبر بالبلاء والرخاء 
والصبر بالقتال 
وفي نص اخر  نجد التشديد على ان الانفاق لابد ان يخلص من المنة وعواقب الاذلال 


3 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } المسد264
وهنا اتذكر موقف للامام الحسين عليه السلام  ابن الرسول  صلى الله عليه واله وسلم  وربيب مدرسته .
 روى ابن عساكر في تاريخ دمشق أن سائلا خرج يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب و أنشا يقول: لم يخب اليوم من رجاك و من حرك من خلف بابك الحلقة ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة و كان الحسين واقفا يصلي فخفف من صلاته و خرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر و فاقة فرجع و نادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله قال ما تبقى معك من نفقتنا؟ قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها و خرج يدفعها إلى الأعرابي و أنشا يقول: خذها فإني إليك معتذر و اعلم بأني عليك ذو شفقه‏لو كان في سيرنا الغداة عصا كانت سمانا عليك مندفقه‏لكن ريب الزمان ذو نكد و الكف منا قليلة النفقه 
 روى ابن عساكر في تاريخ دمشق أن سائلا خرج يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب و أنشا يقول: لم يخب اليوم من رجاك و من حرك من خلف بابك الحلقة ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة و كان الحسين واقفا يصلي فخفف من صلاته و خرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر و فاقة فرجع و نادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله قال ما تبقى معك من نفقتنا؟ قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها و خرج يدفعها إلى الأعرابي و أنشا يقول: خذها فإني إليك معتذر و اعلم بأني عليك ذو شفقه‏لو كان في سيرنا الغداة عصا كانت سمانا عليك مندفقه‏لكن ريب الزمان ذو نكد و الكف منا قليلة النفقه
وكما  اوصانا بالتيم نفسه اوصانا بما تركه له اباه  من ورث    فقال  
هذه التركة  ليست لكم تستطيعون ان تتاجروا بها وتستثمروها   ولكن ليس لكم  الا 
اجوركم  كعمال فقط وحين يبلغون سن الرشد  ان تدفعوا لهم كل اموالهم والارباح ايضا 
ولااعتقد هناك  قانون   سبق الشريعة المحمدية  بذلك 
4 - { وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
ونطالع فيما نطالع نص من نصوص الشريعة المحمدية  غاية بالانسانية 
وهي التفاته  قد تغفلها الكثير من القوانين وقد لااجد نفسي مجحفا  في حق القوانين كافة اذا قلت لاتوجد مثل هذه في كل قوانين العالم 
المعلوم ان ملكات اليمين هن من ضمن الاملاك الشخصية  للفرد  ومع هذا يوصينا 
النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم  بان نتخلى عن بعض هذه الاملاك   للاخرين 
تبعا للحاجة  فان المرأة ملك اليمين  هي كائن انساني له حاجته الانسانية الخاصة  مثلها مثل اي امرأة اخرى  .
فاذا وجد  شخص لا يشبع الجارية  جنسيا  وان هناك  شخص يريد ان يزوج تلك الجارية  فيجب اعطائها له وليس هذا وحسب بل  مع هذه الجارية  ايضا  بعض المال 

11 - { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } 

لان المال  اولا واخيرا  هو من عطاء الله وهي نعمة يجب الشكر عليها لله 
وهناك نصوص  كثيرة تذم جمع المال  وتذم من  يجعل للمال اعتبار مادي 
قطالعنا واحدة من نصوص المحمدية الكثيرة  يضربها لنا  كمثل 
لنسمع ونعي 
قال :
  
2 - { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } 



بَهَتَ ؟؟  فعل وصفة حال !؟  ؟ بهته ؟ فاجأه بخبر جعله مدهوشا محتارا !! والبهت حالة تجعل الشخص بحالة صحية تشبه انخفاض ضغط الدم المف...