وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.
كثيرا ما نسمع ان المؤمن مبتلى !, وكثيرا نرا ونحس حدوث تكتل تلقائي بين البشر !
الانسان الجيد ينجذب للانسان الجيد والسيئ ينجذب لشبيهه ,
حتى وان صدف التقاء متناقضين فبعد المكاشفة والاختبار يتنافرون بشكل حتمي.
وهذه حالة تكاد تكون مطردة حتى بين الاخوة انفسهم بل حتى بين الاب والابن والام وابنها .
اعتقد ان من قال : شبيه الشيئ منجذب اليه , قالها عن دراية وليس اعتباطيا .
التجربة والبرهان يدلل على حدوث هذا باطراد .
( ذلك لوجود شحنات سالبة او موجبة تعطي طاقة سلبية او ايجابية هي اللتي تتحكم يطبيعة العلاقة بين الناس )
لاتتوقف العملية على العلاقة بين البشر كعلاقة عاقلين مدركين فقط بل تتعدى هذه الحالة حتى
الى الاطعمة فمعلوم ان بعض الاطعمة لاتمتزج ولا تتنجانس فيما بينها مثلا نحن نرى البيض يمتزج مع اللحم
فيكون طبق لذيذ وكذلك نعلم ان التمر لايمتزج مع البيض , فما الذي حدث ؟.
هذه نفس الشحنات تحكمت فاولدت التنافر والتجاذب , واذا استثنينا المذاق والتجربة والتدريب باعتبار
اننا نشأنا على هكذا استساغة والا الحقيقة تختلف !! فما الذي جعل بعض الاطعمة بعد التناول تتنافر وتؤدي الى الشعور بالغثيان وربما القيئ وربما التسمم ؟, ذلك لان الاطعمة عموما لها شحنات موجبة او سالبة تتنافر او تتجاذب حسب درجة الشحنة .
وهذه الشحنات هي اللتي تعطي الايجابية في مفعول الدواء النافع او سلبيته في بعض الاحيان حيث يكون مضر وغير نافع . وهي اللتي تجعل السم قاتل لانه يتنافر بشدة مع شحنات الجسم .
علميا الجسم يمتص الاطعمة عبر الشحنات الكهربائية وحسب حاجة الجسم من الشحنات المفقودة , مثلا
لو تناول الانسان كمية من الغذاء فيه غرام واحد من الكالسيوم وهو يحتاج الى ربع غرام فان الباقي يطرح مع الفضلات , لكن في حالة السم فان الجسم غير قادر على طرح اي جزء من ذلك السم لانه ذو شحنة سالبة كبيرة مخالفة تماما لاي شحنة بالجسم ولهذا تولد طاقة مدمرة تفتك بالخلايا .
وابعد من هذا فهذه الشحنات المتضادة موجودة وتتحكم حتى بالجماد فحين نلصق قطعة خشب باخرى مثلها فاننا نجد بعد فترة من الزمن انهما قد تلاصقتا ويحدث هذا التلاصق اكثر واسرع كلما كان نوع الحشب متجانس بينما لو الصقنا قطعة خشب مع قطعة حجارة فنهما لايلتصقان او ربما الا بعد زمن بعيد , ذلك لاختلاف الشحنات .
واعتقد ان من يعتقد بالاحجار الكريمة ومفعولاتها الروحانية غير واهم بغض النظر عن صدق تلك المزاعم او كذبها .
حتى بين السوائل ولاداعي ان نسترسل في الحديث عنها ومطايقتها مع البحث ومعنا دليل وهو قول الله سبحانه : وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا............ ذلك لاختلاف الشحنتين وبالتالي اختلاف الطاقتين .
اختلاف الشحنات وتوفر الطاقة وانعدامها او شحتها حتى في اوقات معينة من اليوم فمن المعلوم ان الانسان لايستطيع ان يستلذ بالقراءة في وقت الضحى كما يستلذ في اوقات السحر او فيما بعد منتصف الليل , ليس للهدوء كما يعتقد بل هناك طاقة ايجابية تساعد على اللذة والاستيعاب .
وكثير من المصلين لايشعروا باللذة بالصلاة اذا كانت قضاء كما لو ادوها اداء في وقتها ذلك لان هناك طاقة ايجابية في وقت الصلاة تساعد المصلي لذاك الشعور وكذلك الصيام في شهر رمضان فيه لذة وراحة اكبر مما لو صام الشخص قضاءا .
لا تتوقف عملية التنافر والتجاذب وتاثير الطاقة على الاشياء المادية فقط بل حتى على الملكات النفسية
فان من المعلوم ان هناك اشخاص يستلذون بالصلاة والصيام وقراءة القران وهناك اشخاص يؤدون تلك الاعمال لكن تراهم يعانون من ثقل جسمي حينما يمارسون تلك الطقوس في حين انهم انفسهم لو كانوا يمارسون عمليات بدنية تتطلب قوة جسدية اكبر مثل الرياضة او الرقص مثلا فانهم يكونون بقمة النشاط ! لماذا ؟.
ذلك لاحتلاف الطاقة بين شخص واخر فهناك اصحاب طاقة ايجابية تجعلهم يعملون وينجذبون لاعمال الخير وبنفس الوقت يتفرون من العمال السيئة وغيرهم ذوو طاقة سلبية ينفرون من اعمال الخير وينجذبون الى الاعمال السيئة
الانسان الجيد ينجذب للانسان الجيد والسيئ ينجذب لشبيهه ,
حتى وان صدف التقاء متناقضين فبعد المكاشفة والاختبار يتنافرون بشكل حتمي.
وهذه حالة تكاد تكون مطردة حتى بين الاخوة انفسهم بل حتى بين الاب والابن والام وابنها .
اعتقد ان من قال : شبيه الشيئ منجذب اليه , قالها عن دراية وليس اعتباطيا .
التجربة والبرهان يدلل على حدوث هذا باطراد .
( ذلك لوجود شحنات سالبة او موجبة تعطي طاقة سلبية او ايجابية هي اللتي تتحكم يطبيعة العلاقة بين الناس )
لاتتوقف العملية على العلاقة بين البشر كعلاقة عاقلين مدركين فقط بل تتعدى هذه الحالة حتى
الى الاطعمة فمعلوم ان بعض الاطعمة لاتمتزج ولا تتنجانس فيما بينها مثلا نحن نرى البيض يمتزج مع اللحم
فيكون طبق لذيذ وكذلك نعلم ان التمر لايمتزج مع البيض , فما الذي حدث ؟.
هذه نفس الشحنات تحكمت فاولدت التنافر والتجاذب , واذا استثنينا المذاق والتجربة والتدريب باعتبار
اننا نشأنا على هكذا استساغة والا الحقيقة تختلف !! فما الذي جعل بعض الاطعمة بعد التناول تتنافر وتؤدي الى الشعور بالغثيان وربما القيئ وربما التسمم ؟, ذلك لان الاطعمة عموما لها شحنات موجبة او سالبة تتنافر او تتجاذب حسب درجة الشحنة .
وهذه الشحنات هي اللتي تعطي الايجابية في مفعول الدواء النافع او سلبيته في بعض الاحيان حيث يكون مضر وغير نافع . وهي اللتي تجعل السم قاتل لانه يتنافر بشدة مع شحنات الجسم .
علميا الجسم يمتص الاطعمة عبر الشحنات الكهربائية وحسب حاجة الجسم من الشحنات المفقودة , مثلا
لو تناول الانسان كمية من الغذاء فيه غرام واحد من الكالسيوم وهو يحتاج الى ربع غرام فان الباقي يطرح مع الفضلات , لكن في حالة السم فان الجسم غير قادر على طرح اي جزء من ذلك السم لانه ذو شحنة سالبة كبيرة مخالفة تماما لاي شحنة بالجسم ولهذا تولد طاقة مدمرة تفتك بالخلايا .
وابعد من هذا فهذه الشحنات المتضادة موجودة وتتحكم حتى بالجماد فحين نلصق قطعة خشب باخرى مثلها فاننا نجد بعد فترة من الزمن انهما قد تلاصقتا ويحدث هذا التلاصق اكثر واسرع كلما كان نوع الحشب متجانس بينما لو الصقنا قطعة خشب مع قطعة حجارة فنهما لايلتصقان او ربما الا بعد زمن بعيد , ذلك لاختلاف الشحنات .
واعتقد ان من يعتقد بالاحجار الكريمة ومفعولاتها الروحانية غير واهم بغض النظر عن صدق تلك المزاعم او كذبها .
حتى بين السوائل ولاداعي ان نسترسل في الحديث عنها ومطايقتها مع البحث ومعنا دليل وهو قول الله سبحانه : وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا............ ذلك لاختلاف الشحنتين وبالتالي اختلاف الطاقتين .
اختلاف الشحنات وتوفر الطاقة وانعدامها او شحتها حتى في اوقات معينة من اليوم فمن المعلوم ان الانسان لايستطيع ان يستلذ بالقراءة في وقت الضحى كما يستلذ في اوقات السحر او فيما بعد منتصف الليل , ليس للهدوء كما يعتقد بل هناك طاقة ايجابية تساعد على اللذة والاستيعاب .
وكثير من المصلين لايشعروا باللذة بالصلاة اذا كانت قضاء كما لو ادوها اداء في وقتها ذلك لان هناك طاقة ايجابية في وقت الصلاة تساعد المصلي لذاك الشعور وكذلك الصيام في شهر رمضان فيه لذة وراحة اكبر مما لو صام الشخص قضاءا .
لا تتوقف عملية التنافر والتجاذب وتاثير الطاقة على الاشياء المادية فقط بل حتى على الملكات النفسية
فان من المعلوم ان هناك اشخاص يستلذون بالصلاة والصيام وقراءة القران وهناك اشخاص يؤدون تلك الاعمال لكن تراهم يعانون من ثقل جسمي حينما يمارسون تلك الطقوس في حين انهم انفسهم لو كانوا يمارسون عمليات بدنية تتطلب قوة جسدية اكبر مثل الرياضة او الرقص مثلا فانهم يكونون بقمة النشاط ! لماذا ؟.
ذلك لاحتلاف الطاقة بين شخص واخر فهناك اصحاب طاقة ايجابية تجعلهم يعملون وينجذبون لاعمال الخير وبنفس الوقت يتفرون من العمال السيئة وغيرهم ذوو طاقة سلبية ينفرون من اعمال الخير وينجذبون الى الاعمال السيئة