الخميس، 1 ديسمبر 2016

الصراط المستقيم

  الصراط المستقيم 1

الصراط المستقيم 2

الصراط المستقيم 3
وردت في القران الكريم 45 كلمة صراط  اغلبها تاتي ( الصراط المستقيم او صراطا مستقيما او صراطي مستقيما ) واحيانا تاتي كلمة صراط بدون اضافه مستقيم
المعروف لغويا ان كلمة صراط تعني طريق او مسلك او سبيل . والمعروف عند الكل ان كلمة صراط مستقيم ؟ هو الصراط المعروف  كما يصفه الكل : احد من السيف ادق من الشعرة ينصب فوق جهنم فمن مشى عليه وصل الى الجنه ومن زل دخل النار !
ولكننا حين حاولنا تدبر القران كما امرنا الله سبحانه لم نجد كلمة ( الصراط المستقيم ) انها تعني الا مع وجود الانسان بالحياة الدنيا
مع ان هناك ايات تشير الى الصراط المستقيم في يوم القيامة  
مع ان  هذه الاية وغيرها اللتي تنسجم مع وجود الانسان فيما بعد الموت ؟ لكن ايضا من الممكن ان نفهمها انها تعني ما قبل الموت ؟؟
نفهما انها تعني الاخبار والمآل الذي يصيب الذين لايؤمنون بالاخرة انهم  ليسوا على الصراط المستقيم كسلوك في الحياة الدنيا !!

 لكن اغلب الايات  لاتتحدث الا مع وجود الانسان في الدنيا ؟؟
هكذا اي لاتنسجم الا مع وجود الانسان ما دام يعمل والدليل ان كل الايات  فيها كلمة هدى ( هديناهم او اهدنا او يهديهم ) تصريحا او تلميحا  كمتلازمة لاتنفك حين يذكر الصراط المستقبم .
والهدى او الهداية ؟؟ يشير الى السلوك وليس الى النتائج ! السلوك مع العمل ( في الدنيا ) والنتائج هو التحصيل فيما بعد الموت سوى بالبرزخ او بالحساب او بالاخرة !!؟
يبدو ان هناك ( الصراط الاعوج او الملتوي او المنحرف ) بمقابل الصراط المستقيم !!!( تنبيه مهم !! لايعني ان هذا الصراط الغير مستقيم ؟؟ لايعني انه لايوصل الى الله !! دائما !! بل ربما يوصل الى الله لكن بصعوبة شديدة وعسر كبير !!) ولهذا وطلبا لليسر فانه    حينما يطلب الانسان المسلم من الله الهداية للصراط المستقيم ؟؟ فانه يطلب الاهتداء لهذا الطريق الذي يفوز به العباد الذين ( انعم الله عليهم ) { صراط الذين انعمت عليهم } ؟ المشكلة ليست بالطرق الصعبة والملتوية بل المشكلة بالصراط المستقيم او بجماعة الصراط المستقيم ؟؟! لان الشيطان يتواجد هنا ولا يتواجد هناك !!!!!!
يقول الله سبحانه ؟؟ سورة الاعراف الاية 16 ؟؟ حكاية عن ابليس ! :
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ونحن نقرأ سورة الفاتحة نحس برجاء كبير اذ نطلب الهداية للصراط المستقيم ؟؟ لانه خاص للذي انعم الله عليهم ؟؟ ولانه مغاير ومناقض للمغضوب عليهم وللضالين !! وحين نتتبع ايات القران  لانجد المخصوصين بالنعمة بخصوصية خاصة او طائفة فوقية !!
بل نجد انها مرحلة تمر على الانسان فردا او طائفة او بلد معين او قوم معينين  يفيض الله سبحانه عليهم نعمته لفترة ربما تكون يوم او ربما تدوم لفترة معينة !! يذكرهم الله سبجانه بها ؟؟ وكلها او اكثرها  تاتي بمقام العتب كما كثيرا ما يوبخ بني اسرائيل ويذكرهم بنعمته عليهم !!!
ولك ان تطالع الايات هنا ؟
بحث ؟؟ انعم  
بحث نعمتي



الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

العِصْمَةُ : مَلَكةٌ إِلهيةٌ تمنَعُ من فعل المعصية والميل إِليها مع القُدْرةِ عليه 
واصل الكلمة هي من ذاك اللون المميز عن باقي لون  الجسم وفي منطقة اليد او الرجل او المنقار 
وقولهم غراب اعصم ذلك لان هناك غربان في احد ارجلها او منقارها لو احمر مميز عن للون الكلي للغراب ( الاسود ) وقالوا خطبة عصماء او قصيدة عصماء لتميزها عن القصائد ولذالك اسموا مفصل اليد بالمعصم ولهذا يستعيرون لعقد النكاح  بالعصمة كما قال الله سبحانه : ولا تمسكوا بعصم الكوافر 
يبدو ان كلمة العصمة لغويا هي ذلك الرباط الذي يمنع صاحبه من مخالفته لما استعصم له 
 بما ان بين الرسول وبين الله عقد وعهد هو  الرسالة اذا لابد ان يكون الرسول معصوم 
بقي ان نعرف هل هناك احد غير الرسول معصوم ؟


حين اصغي لبعضهم وهم  يتحدثون عن العصمة  يتملكني العجب لما يتخيلوه او يفهموه عن العصمة !
هم يفسرون العصمة  : هي تلك الملكة اللتي بها يستطيع المعصوم من دفع الاذى وردأ العلل والقوة الجبارة اللتي يسيطر بها على ملكوت الاجسام والعقول وتسيير الاشياء لما يريد ويشاء . والحال ان العصمة حالة موجبة للامامة  فقط  بمعنى اولا ان نعتقد ان هذا الشخص منصب تنصيبا من الله كامام بعدها نتحدث عن العصمة ,
اذ لابد من توفرها عند الامام المنصب من الله لانه لو اخطأ فقد ظلم ولو ظلم كان ظلمه من الله ولا يجوز  الظلم من الله اذا لابد من توفر العصمة عند الامام هنا , اما القائلين لعدم التنصيب الهي للامام انما هو اختيار من الناس  فهم لايوجبون العصمة للامام فان عدل اوظلم فهو من نفسه وعليها ومع هذا قد اوجبوا العصمة معنويا له حين قالوا ان اصاب له اجران وان اخطأ له اجر واحد  والحق ان اصاب له اجر وان اخطأ عليه وزر  ..
وبما ان النبي هو امام منصب من الله عند اصحاب مدرسة الانتخاب  فهم اوجبوا العصمة عند النبي
اذا لايجوز للنبي ان يخطئ لان في خطأه ظلم يتحمله الله الذي نصبه امام ..
حين نتابع سيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم والائمة عليهم السلام اثرا اوتاثيرا اوتاثرا  بينهم وبين الناس  الا بالحكم والاوامر والنواهي فقط اي ما يخصه هو من قول او فعل *
=========================================
* انا اعجب من الرافضين للعصمة  فلو كان احدهم مؤمن وعرضت له فرصة للزنا فاكيد لايزني
واذا عرضت له شهادة زور من اجل عنيمة ما فاكيد لايشهد الزور واذا عرضت له اموال لسرقتها فلايسرق
لانه معصوم
وهناك ناس معصومين جتى من النظر للحرام
مع هذا ربما يغويه الشيطان لارتكاب بعضها في اوقات لكن من المستحيل ان يرتكب الفاجشة مع المحارم
ماذا يعني هذا اليس هذا هو العصمة باحد مفاهيمها
قال الله سبحجانه :  قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونا من الصاغرين

الأحد، 20 نوفمبر 2016

ماذا ؟؟ يعني : الحور العين !!؟

الحور العين ؟؟
الحور صفة ؟ والعين موصوف !! وتعني   ( العين الحوراء ) وهي شدة بياض العين مع شدة سوادها مع تدوير تام !!  
قبل البحث في القصد من الحور العين ؟ لابد ان نتبسط قليلا بمعنى الحور!!؟
الحور هو ؟؟ البياض ؟ ولهذا قال الله سبحانه عن اتباع المسيح عليه السلام ؟ الحواريين ؟ لانهم كانوا يلبسون الملابس البيض !! وكان عملهم استخراج اللباب الابيض من حبوب الطعام ( اعتقد كانوا طحانين ) ! ولانهم كانوا ملازمين للمسيح عليه السلام ؟ اصبحت الكلمة تعني ؟؟ يدور ويذهب ولا ينفك حول الشيئ ولهذا يسمى ( محور ) كما يسمى قطر الارض ( محور الارض ) ! وتسمى المراددة بالنقاش او المناقشة تسمى ؟ محاورة !!  ويسمى كل انقطاع ورجوع ؟ حور! كما يسمى الحائر الحسيني بهذا الاسم لان الماء حار ورجع عن القبر الشريف بحادثة المتوكل الشهيرة !!وتسمى زينب بنت علي عليها السلام ؟ بالحوراء ؟ لانقطاع الوصف عنها !! وليس تشبيها بالحور العين ! كما يعتقد الكثيرون !!.
بل حتى نحن فيما بيننا حين نريد ان ننتقص من احدهم ؟ ربما يعتبر نفسه شيئا ما ؟؟ نقول له وبالعامية (( هسه انت على حورك )) نقصد على اوصافك المنقطعة النظير !!!
ويسمى ابن الناقة ؟ بالحوار قبل ان يفطم ويفصل عن امة  ويصبح ؟ فصيلا !! لانه يدور ويحور حولها !!
وعند الاندهاش وفقدان الاهتداء الى الجواب الصحيح او العمل الصحيح ؟ يقول اصبحت حيران او اصابتني الحيرة  من امري !!!   
نحن الاسلاميين نعتقد ؟ ان واحدة من ثوابات المطيعين لله بالاخرة هو حصولهم على نساء تسمى ( الحور العين ) !!  الغريب كل اوصاف الانثى تغيب ما عدا وصف العين الذي يشبه بعين الغزال !! وانت اذ !!؟ تركز على هذا الوصف فلا تجد به باب من ابواب الشبق اواثارة للغريزة الجنسية ؟ بموجب الدعوى ان ؟؟ يا من تطيع الله سوف تحصل على جزاء جنسي متمثل بالحور العين !! بطريق اخر؟ ماذا لو كان الوصف بشكل الشعر ولونه او شكل الوجه والفم والخدود والشفاه والثنايا والاوراك والخصر والصدور والسيقان  ( اللتي عادة ما يتغزل بها الناس وتصلح مادة غنية عند الشعراء  ...الخ)  وكذلك القوام بابعادة المثيرة للجنس !! وكذلك الصوت .....الخ !! فالواجب تبيان صفات انوثة تتواسق مع الثواب المرجو !!؟ لماذا العيون فقط !! ؟؟؟؟
يبدو ان المطلوب او المراد من الحور العين المذكورة ؟ ليست للجنس بل للاستئناس !؟ 
فكثيرا ما نصادف نساء حسناوات مليحات ذوات منطق لطيف وآسر!! لكننا بنفس الوقت لايمكن او لانستهويهن كزوجات !! بينما هناك نساء اقل جمالا وملاحة  تاخذ علينا مجامع القلب حبا وهياما !!! هذا شيئ ملموس وليس مجرد خيال !,
فانت لو طالعت الايات القرانية ؟ لم تجد ان القران يشير للحور العين كزوجات بمعنى المعاشرة الزوجية ( الجنس ) بل  كزوجات بمعنى الخادمات !!
لم يذكر الله  ؟؟ الحور العين  بالقران الا اربع  مرات ؟؟ في سورة الدخان الاية 54 ؟؟
كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِين   وهذه الاية ؟ لغويا ( حسب قواعد اللغة العربية ) لاتعني الزواج لان عقد النكاح باللغة العربية يقول ؟؟ زوجتك من ؟؟ وليس بــ !!! وكما يقولون تزوج فلان من فلانه او تزوجت فلانة من فلان ؟ وليس تزوج فلان بفلانه او تزوجت فلانة بفلان !! فحرف ( ب ) هنا يعطي الاقتران وليس الزواج المعروف !! فاقتران الحور العين برجل الجنة امر ؟ وزواجهما امر اخر !! بمعنى اخر ان الزواج هنا يعني ؟؟ الشفع مقابل الفرد وحين اقترانه بحوراء يصبحا زوجا !! 
القضية ؟ ان الانسان لايستطيع ان يعيش او يتهنأ بحياته ؟ الا بوجود شخص اخر !! اما ان يكون وحيدا فهذا اشق ما يكون على الانسان ؟؟ 
ولان الله سبحانه وعد الانسان انه سوف يجرده من كل شي كما قال الله سبحانه في الاية 94 من سورة الانعام ؟؟؟ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ
فلابد ان يعوضه بما تشتهي نفسه جزاءا وثوابا !! فاقرنه بحور عين !!.
لنفس الاسباب والدواعي اللغوية لاتصلح ان تكون اشارة للزواج بمعنى النكاح بل للخدمة والاستئناس !! وهنا الاية واضحة اكثر لانها تحكي الحياة بالعلن حيث تقول ؟؟ متكئين على سرر مصفوفة ؟ وليس من اللائق ان تكون العلاقة الجنسية او الممارسة الجنسية علنية وامام الناس !! ولو لاحظت  الايات في نفس السورة من اية 17 الى اية 28 ؟ فهي تتحدث عن حياة الناس والعوائل فيما بينها وليس عن علاقة بين رجل الجنة وعروسه !!
الاية الثالثة هي الاية رقم 72 من سورة الرحمن ؟  حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ
هذه الاية لم تتكلم عن الحور العين ! بل جائت بذكر ( حور مجردة بدون اضافة ) !! سورة الرحمن ؟ من الاية 46 الى نهاية السورة تتحدث عن جزاء معين لناس معينين ؟
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ؟؟ (جنتان ؟؟) تجد في جنة وصف للنساء ؟؟ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ   وفي جنة اخرى ؟؟ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ     العامل المشترك لهاتين المجموعتين القاصرات الطرف والمقصورات ؟؟ هو انهن ؟ لم يتزوجن من قبل لامن انس و لاجان !!وهنا مشكلة ؟  المشكلة انه لايمكن ان يخطر ببال شخص وهو الواقع ايضا ؟ ان من غير الممكن زواج ( المواقعة الجنسية بدليل الطمث بالايتين  ) بين جنس الجان وجنس البشر !! 
ماذا نستنتج من هذه النصوص ؟؟ نستنتج ؟ انه لايمكن لهذه الحور ( القاصرات والمقصورات ) ان يصلحن للمواقعة الجنسية لاقبل وجودهن بالجنة ولا بعد وجودهن بالجنة !! ولهذا يبقين كحالة استئناس فقط !!.
الاية الرابعة فهي الاية 22 من سورة الواقعة ؟؟  وَحُورٌ عِينٌ 
هذه الاية جزء من نص يبدأ من الاية  10 وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ
الى الاية 25 ؟؟ وكلها لاتعني الا الخدمة  وبوصف جماعي ؟؟ وهم على سرر متكئين متقابلين ........والخدمة ( ولدان مخلدون خدم على شكل ذكور  وحور عين خدم على شكل اناث ) ..
مما تقدم نستنتج ان الحور العين ليست للنكاح كما يروج بعضهم !! بل وجدنا اكثر من اية تشير الى ان اهل الجنة يدخلون الجنة هم وازواجهم ؟؟ ويبدو ان الله سبحانه ؟ يصلح زوجاتهم بدنا وجسما كاملا ؟, كما يقول الله سبحانه ؟؟  وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَة - إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء - فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا -عُرُبًا أَتْرَابًا  








الأحد، 28 أغسطس 2016








السومريون وارتباطاتهم الفضائية المذهلة
//////////////////////////////////////////////
كبرنا ولم نعرف أن الحضارة السومرية هي أولى الحضارات في كوكب الأرض، وهي أقدمها وأكثرها تطورا، فقد درسنا في مقرراتنا المدرسية تحولات التاريخ الأوربي بكل تفاصيلها المملة، ابتداء من طغيان محاكم التفتيش، إلى عصر الإقطاع، والثورة الفرنسية، وعصر النهضة. نعرف نابليون وعشيقته جوزفين، ونعرف ماري انطوانيت، وهنري الثامن، ومارتن لوثر كنغ، وبسمارك، وروبسبير، وكليمنصو، وراسبوتين، وماجلان، وفاسكو دي غاما.
نعرف عنهم أكثر مما نعرفه عن إنليل، وتموز، وأنكيدو، وأتونابشتم، وسرجون، وآشور بانيبال، وأورنمو، وسنحاريب، وأسرحدون، وجلجامش، ونسروخ، وشبعاد، ولوكال زاكيزي، في حين كرست أوربا جهودها التنقيبية في البحث عن بقايا آثارنا السومرية والبابلية، والآشورية، والكلدانية، والأكدية. ذلك لأنها كانت تدرك تماما عظمة الميزوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)، وربما يعود لها الفضل في فك رموز كتاباتنا المسمارية القديمة، ولسنا مغالين إذا قلنا أنهم انتشلوا بوابة عشتار من الضياع والتلف عندما نقلوها قطعة بعد قطعة إلى برلين، ولو لم يقدموا على هذه الخطوة لكان مصيرها كمصير آلاف المواقع الأثرية، التي صارت الآن عرضة للنهب والعبث، ثم جاءت أمريكا بأسلحتها التخريبية الفتاكة لتجهز على ما تبقى من حضارتنا السومرية، وتفعل فعلتها الخسيسة في كنوز متحفنا الوطني.

أول الحضارات البشرية وأقدمها
مما لا خلاف فيه أن تاريخ الإنسانية مزور ومبني على أكاذيب، هذا ما أكدته الكتابات المسمارية المنقوشة على الألواح الطينية المدفونة في تجاويف المواقع السومرية المبعثرة حول زقورة (أور)، فما أن أطلع عليها كبار علماء الآثار في شتى أنحاء العالم حتى بدءوا يشككون بنظريات العلم الحديث، ويرون أن ما تقدمه الجامعات وكلياتها بخصوص المراحل التاريخية لتطور الإنسان، هو عبارة عن مجموعة من الأكاذيب والأوهام المنافية للحقيقة.
لقد وجد العلماء في غابر تاريخ بلاد ما بين النهرين حضارة متقدمة جدا، اكتسبت تقنيات متشعبة سمحت للسومريين من التحليق في الفضاء، وبناء هياكل شاهقة ومعابد شامخة، بينما يصور لنا تاريخ العلوم المتداول بيننا أن ما وجد في كوكب الأرض قبل خمسة آلاف سنة كان غارقا في العصور الحجرية المتخلفة، ومجتمعاتها البدائية، التي كان فيها الإنسان لا يزيد ارتقائه الثقافي عن الحيوان إلا بدرجات ضئيلة ومتفاوتة، في حين تكشف لنا الآثار والحفريات أن السومريين عرفوا الأنواع الأولى للسيارة لما اخترعوا العجلة، ولبسوا ثيابا جميلة، لها أزرار ونقوش مطرزة بخيوط الحرير، ومطهمة بالذهب واليواقيت، وشقوا الترع والسواقي، وأقاموا عليها الجسور والقناطر، وشيدوا السدود والخزانات المائية الضخمة، التي يعجز عن تفسيرها العلم الحديث، وجربوا الأدوية المختلفة، وعرفوا فوائد التحكم بالسيول وتياراتها، واخترعوا الكهرباء وأناروا الأبراج العالية بالمصابيح الملونة.
لقد أظهرت الأدلة على أن سكان جنوب العراق قد أحرزوا تقدما علمياً مذهلا يفوق في بعض مظاهره التقدم الذي نعيشه اليوم، لعلهم عرفوا استعمال الطائرات والمركبات الفضائية، وربما عرفوا الحواسيب والرادارات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية والأسلحة الفتاكة، وعرفوا الهندسة الجينية، والهندسة المعمارية، لكنها طمست كلها تحت تراكمات الأطيان والأوحال والرسوبيات، التي طمرتها تحت الأنقاض، ودفنتها في أعماق الأرض، بينما تكفلت الفيضانات العارمة بتجريف المدن الكبيرة، والتلاعب بملامح الخارطة الجيولوجية على مدى القرون السحيقة، ولم نعد نعرف عنها شيئاً، بيد أن الأيام تفاجئنا بين الفينة والأخرى، بإشارة قوية تكشف عن جهلنا بتاريخ كوكب الأرض، وأننا لا نعرف إلا النزر اليسير عن التقدم الذي أحرزه أجدادنا في الحقبة السومرية.

هكذا تكلم زكريا ستشين
اكتشف المنقبون آلاف الألواح المكتوبة بالخط المسماري، وتخصص علماء اللسانيات بفك شفرتها اللغوية، ومن هؤلاء العلماء (زكريا سيتشن)، وهو عالم أمريكي من أصول روسية، كشف عن لوحات فيها رسوم متقدمة جدا عن نظام شمسي يتألف من (12) كوكباً، وبعد سنوات من الدراسة والتحليل، خلص به المطاف أن عمالقة هبطوا من الفضاء فوق سطح الأرض في زمن قدر بأكثر من (5000) سنة قبل الميلاد، وعلموا سكان جنوب العراق ما لم يكونوا يعلمون، وتقول النصوص السومرية القديمة في وصف العمالقة، أنهم قوم جاءوا من الفضاء الخارجي. من هنا يتعين علينا الكشف عن فحوى ما تم التوصل إليه قبل بضعة أعوام، وكان مصنفا على أنه سري، وغير مسموح بتداوله.

الأنوناكي هم الملائكة ولهم تسميات أخرى
يقول الباحث الكبير (زكريا سيتشن): أن في ماضينا القديم كائنات متقدمة، عرفت باسم (أنوناكي)، وترجمتها غير الدقيقة، تعني: الذين أتوا من السماء إلى الأرض، وفي هذا نقول: أن المؤرخين قد يكونوا ضحايا لأخطاء الترجمة، وربما تقودهم تلك الأخطاء إلى ارتكاب المزيد من الاستنتاجات الخاطئة، فالترجمة الأولى لمفردة (أنوناكي Anunnaki) كانت تعني (آلهة)، ثم قالوا أنها تعني: (الذين هبطوا من الفضاء)، وتعني: (رُسل السماء)، وتعني أيضاً: (الملائكة)، الذين لا يوصفون بالذكورة أو الأنوثة.
جاءت مفردة (أنوناكي) بالجمع، ومفردها (أنكى) بالسومرية، وتعني: (أنقى) و(نقي)، فعالمهم كله طهر ونقاء وصفاء، وهم كرام أتقياء. خلقهم الله على صور جميلة. متفاوتون في الخلق والمقدار، ولهم مقامات متفاوتة ومعلومة.
مما لا جدال فيه أن فكرة وجود جنس من الكائنات أذكى وأقدم منا، هي التي اضطرتنا لإعادة التفكير في العديد من المسائل، بما فيها مسألة أصل البشرية، من أين أتينا ؟، هل يمكن أن نكون نتاجاً لهندسة جينية وقعت في الماضي السحيق ؟، آخذين بنظر الاعتبار أن فرضية (العلوم الحديثة بدأت لتوها) قد تكون غير صحيحة، وربما تضطرنا لتكثيف جهودنا من أجل إعادة اكتشاف ما أضاعه الزمن، فبفضل علم الآثار عرف العلماء الآن، أن أولى الحضارات الكبرى قامت منذ حوالي ستة آلاف سنة قبل الميلاد. أقدم من الإغريق ومن حضارة المايا، وأقدم من حضارة الإنكا. بناة تلك الحضارة عرفوا بالسومريين تيمناً ببلادهم (سومر)، التي بسطت نفوذها على السهل الرسوبي في بلاد ما بين النهرين، ووردت في سفر التكوين باسم (شنيار). أجيال متتالية من المفكرين إما تجاهلوا ورود أسماء الحضارات القديمة، أو صنفوها من ضمن الأساطير البالية، لكن الباحثين وبعد مراجعتهم الألواح القديمة، أصبح الكثير منهم على دراية تامة بأهمية النصوص القديمة الضاربة في أعماق التاريخ، باعتبارها تمثل السجلات الرصينة لحضارات كانت مزدهرة ومتفوقة.

أقدم تقنيات الهندسة الوراثية
لو راجعنا الكتب السماوية المقدسة لوجدناها تختصر نشأة الخليقة بعبارات موجزة ومُختزلة، وتتفق على أن الله جل شأنه خلق آدم وحواء من الطين. قال تعالى في سورة السجدة: ((وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين))، بيد أننا عندما نراجع النصوص السومرية، نجدها أكثر تعقيداً في شرح دور الملائكة (الأنوناكي)، الذين كانوا على علم بمراحل تطور التعديلات الجينية في خلايا الأجيال البشرية المتعاقبة، وربما واكبوها خطوة بخطوة. وتتضح هذه الحقيقة على جدران معبد سومري، زاره (زكريا سيتشن) في مدينة (أوروك Uruk) القديمة، فقبل اكتشافها منذ حوالي (150) سنة، لم تعرف (أوروك) إلا من خلال فقرات في (الانجيل)، وقد شيد المعبد لملكة اسمها (إنانا)، والتي عرفناها فيما بعد باسم (عشتار)، والتي تظهر في النقوش السومرية حاملة إبريقا من ماء الحياة، ومحاطة بزخارف لثعبانين مجدولين، يرمزان للعلوم البيولوجية، التي كانت سائدة وقتذاك، ويجد البعض فيها نذيرا لـ (عنخ) الفرعوني، أو رمزا للحياة والخلق، لكن (زكريا سيتشن) نفسه، اكتشف فيما بعد أن الثعبانين المجدولين يرمزان إلى تراكيب الحمض النووي (DNA) لدى الجنس البشري، ظلت منقوشة على تلك الجدران منذ أكثر من ستة آلاف سنة، وظهرت (عشتار) في نقوش أخرى وهي تحلق في السماء، وتغادر الغلاف الجوي للأرض، لتعبر مدارات المجموعة الشمسية نحو الكواكب البعيدة.
لقد أحاط السومريون علومهم الفلكية بسرية تامة، وكانت علومهم تُدرس خلف الأبواب الموصدة. يتناقلها الكهنة من جيل إلى آخر، وكانت أختامهم الأسطوانية الحجرية هي الخيوط المتسربة من خزاناتهم الحصينة، لو نظرنا لبعض تلك الأختام لرأينا (إنليل) وهو يهب المحراث لسكان جنوب العراق، ويعلن عن افتتاح عصر الإنتاج الزراعي، وبمعاينة أدق يمكن مشاهدة بعض الرسوم المتكاملة عن نظامنا الشمسي، فتظهر الشمس في المركز، بينما تدور حولها الكواكب في مداراتها الصحيحة، وحسب أحجامها وترتيبها المتعارف عليه في علومنا المعاصرة، وربما يلفت انتباهك كوكب إضافي في المدار الخارجي الأبعد، يدور هناك من دون أن تكشفه المراصد الفلكية الحديثة، لكنه يظهر بوضوح تام. فعلى الرغم من تنامي الأدلة الحسية على وجوده، ظل العلماء في حيرة من أمرهم. أيعقل أن يراه السومريون قبل مئات القرون، ولا يراه الفلكيون في وكالة ناسا للفضاء ؟.

البحث عن الكوكب الغامض
لقد اكتشف العالم (كلايد تامبو) كوكب (بلوتو) في الثامن عشر من فبراير (شباط) 1930، ويظهر هذا الكوكب في بعض الأختام السومرية، بينما يظهر الكوكب الإضافي الأبعد، والذي يطلق عليه العلماء في الوقت الراهن: الكوكب (X) الغامض. وهو أبعد كواكب نظامنا الشمسي، لكنهم لم يتعرفوا عليه عن كثب حتى الآن.
لم يتعرف الإنسان على طبيعة الكواكب وتفاصيلها إلا بعد اختراع أجهز الرصد الفلكي، وكانت علومهم مقتصرة حتى القرن السابع عشر على كوكب (المشتري)، لكنهم لا يعرفوا شيئا آنذاك عن الكواكب الأبعد منه، والتي يتعذر عليهم رؤيتها بالعين المجردة.
لقد جمع العلماء منذ أيام (غاليلو) بيانات قيمة، ومتعددة المصادر عن الكواكب البعيدة، لكنها ظلت دون مستوى المعلومات الهائلة، التي وفرها لنا التلسكوب الفضائي (هابل)، والمعلومات المؤكدة التي وفرتها أيضاً المسابر الفضائية في رحلاتها الاستطلاعية خارج الغلاف الجوي، والتي استطاعت سبر أغوار الأطراف النائية لمجموعتنا الشمسية، ففي التاسع عشر من أغسطس (آب) 1977، أنطلق المسبر الفضائي (فويجر - 2) من قاعدة (كيب كنافيرال) في رحلة طويلة الأمد إلى تخوم نظامنا الشمسي، فنسفت الكثير من الاستنتاجات الفلكية الاكاديمية، لكنها أكدت على رصانة العلوم في سجلات السومريين، ونقلت لنا (فويجر - 2) صورا واضحة نشاهدها لأول مرة لكوكب (أورانوس)، وكانت مطابقة تماما لتصورات السومريين، فعلى الرغم من افتقارهم للمراصد والتلسكوبات إلا أنهم عرفوا (أورانوس)، وكانوا يسمونه (آنو)، ويسمونه أيضاً (ماش سيغ)، أي المخضوضر الزاهي، وفسروا الانحناءة الفريدة لأورانوس، بأنها جاءت نتيجة تعرضه لضربة عنيفة، بسبب ارتطامه بجسم فضائي، ويؤكد علماء الناسا هذا التفسير، بقولهم: (أن ذلك الجسم الفضائي كان بحجم الأرض، وكان يسير بسرعة (40) ألف ميل بالساعة، وهو السبب الرئيس لاعوجاج الكوكب، والتشوهات الظاهرة على سطحه، ووصف السومريون جاره كوكب (نبتون) بالكوكب الأزرق الأخضر منذ آلاف السنين، لكن أفضل علماء الفلك لم يؤكدوا هذه الحقيقة إلا في العقود القليلة الماضية.
لقد قام السومريون بتسجيل وتسمية كواكب نظامنا الشمسي، وشملت معارفهم القديمة (أورانوس) و(نبتون)، فوثقوها في جداول ثابتة، ولوحات بارزة، في حين تسعى مراصدنا الفلكية المتطورة الآن لإعادة اكتشاف ما اكتشفه السومريون قبل آلاف السنين، بينما توصل العلماء لاكتشاف أورانوس عام 1781، واكتشاف نبتون عام ، وحتى (بلوتو) لم يكتشفوه إلا في عام 1930.

دهشة علماء الناسا
كان السومريون يسمون الشمس (آبسو)، ويسمون القمر (كنكو)، ويسمون الزهرة (لاهامو)، ويسمون عطارد (مومو)، ويسمون نبتون (نوديمود)، ويسمون زحل (أنشار)، ويسمون المشتري (كيشار) وتعني: (أول اليابسة)، ويسمون حزام الكويكبات (راكيش)، وتعني (السوار المضروب)، ويسمون المريخ (لامو)، وتعني (ملك الحرب)، ويسمون الأرض (تي)، وهي عندهم الكوكب السابع، أما لماذا جاءت في الترتيب السابع، وليس الثالث ؟، فذلك لأنهم لم يبدءوا العد من الشمس، وإنما بدءوه من كوكب يقع خارج تخوم نظامنا الشمسي، يسمونه (نيبيرو)، وسنأتي على ذكره لاحقاً.
لقد شكل إطلاق المركبة (بايونير - 10) عام 1972 بداية لحقبة استطلاع أعماق الفضاء، في رحلات إلى ما وراء الكواكب المعروفة، لكي ترسل لنا ما نحتاجه م معلومات تفيد في البحث عن كوكب عاشر محتمل، فاكتشفوا أن لبلوتو قمراً، وبالتالي يمكن تحديد وزنه، وتبين فيما بعد أن بلوتو أصغر وأخف وزناً مما كنا نتصور، وليس له صلة بحركة كوكب أورانوس، أو بحركة كوكب نبتون، عندئذ استنتجوا وجود كوكب واحد على الأقل على حافة نظامنا الشمسي، فانضم علماء الفيزياء على مدى العقدين الماضيين، واشتركوا مع الفلكيين في البحث عن كوكب (X) الغامض.
ففي عام 1978 وبعد التنبؤ بوجود كوكب إضافي، راهن العلماء على فرضياتهم، وراحوا يبحثون عنه في منطقة (سنتوروس) إلى الجنوب من مجموعة الميزان، وتوقعوا حجمه أكبر من الأرض بأربع أو خمس مرات، وبالتالي فأنه سيتوسط بين الكواكب الغازية (أورانوس ونبتون)، وبين الكواكب الصلبة (المشتري والمريخ وزحل والأرض)، وتوقعوا أن تكون المدة التخمينية لدورته حول مداره في حدود (3600) سنة، عندئذ سيكون حجمه أكبر مما توقعوا.
تجدر الإشارة إلى أن السومريين اعتمدوا في جداولهم الزمنية على قياسات يصعب تصديقها، وذلك حين قاموا بتقسيم الوحدات الزمنية إلى وحدات أصغر، يطلقون عليها (سار sar)، وتساوي (3600) سنة، وهي المدة التي يستغرقها كوكب (نيبيرو) في دورانه حول الأرض.

الكوكب السابع والكوكب الثاني عشر
لو عدنا إلى الأرض (الكوكب السابع) لوجدنا أن الرقم (7) له مكانته الخاصة في حساباتنا، فقد ربطه العراقيون القدماء بالأجرام السماوية، التي لها تأثير مباشر في حياتهم، فحظي بأهمية كبيرة في بناء معابدهم، وفي تصاميم مدرجات (الزقورة)، التي كانت تتألف من سبع طبقات. كل طبقة بلون معين كألوان الطيف الشمسي، وكل طبقة مرتبطة بكوكب خاص، وصمموا تميمتهم السومرية (أم سبع عيون) على هذا الأساس، فالرقم (7) له دلالات كثيرة في أساطيرهم، فقصة هذا الكون مثبتة في ذاكرة الألواح السومرية السبعة، وتبدأ حكايتها منذ أربعة مليارات سنة، حين كان نظامنا الشمسي أصغر سناً، ولم تكن أرضنا موجودة، وتكشف لنا السجلات الناجية للسومريين قصة كوكب دخيل، اسمه (نيبيرو) جاء من أقاصي الفضاء، واقتحم نظامنا الشمسي بفعل قوة جاذبية الكواكب (نبتون وأورانوس والمشتري وزحل)، وسار بمسار مداري موجه نحو الكوكب السابع، الذي كان اسمه (تياما)، فأصبحا في وضع تصادمي. وبهذا فأن نظرية النشأة السومرية تكشف لنا عن أسرار الألغاز الغامضة، التي ظلت حتى وقت قريب تشغل بال المراكز العلمية المتطورة.
تتمحور النظرية السومرية حول اصطدام كوكبين، وحول تشكيلة مجموعتنا التي يقولون أنها تتألف من (12) كوكباً، ويقولون: أن ارتطام أحد أقمار (نيبيرو) بالكوكب (تياما)، أدى إلى انفلاقه، وتبعثر نصف مكوناته في الفضاء، فتناثرت شظاياه لتشكل حزام الكويكبات، التي شكلت نواة القبة الزرقاء (أي السماء)، بينما صار النصف المتبقي من كوكب (تياما) هو كوكب الأرض، الذي أندفع إلى مدار جديد بصحبة قمر (تياما) الرئيس (أي قمرنا الحالي)، في حين اندفع كوكب (نيبيرو) إلى مدار دائم باتجاه عقارب الساعة، وظل يدور حول الشمس، ليعود ثانية إلى جوار كوكب الأرض كل (3600) سنة، وليصبح الكوكب الثاني عشر في مجموعتنا الشمسية. وقد اعترف المشاركون في المؤتمر الفلكي المنعقد في (براغ) عام 2008 بأن نظامنا الشمسي يتألف من (12) كوكبا، وليس من تسعة كواكب، بانتظار أن يعترفوا بما دونه السومريون في ألواحهم الطينية وأختامهم الحجرية.

سر البناء الكوني
تتردد أصداء رواية التكوين في كل الثقافات، لتصبح بمرور الأيام جزءا من المعرفة العلمية المدونة في الكتب السماوية المقدسة، وبخاصة في سفر التكوين، فإن كانت الأرض من بقايا ارتطام كوكبين، فأن العلماء يعتقدون أن المكان المرجح للبحث عن تشوهات الاصطدام، يقع على عمق سبعة أميال داخل أغوار المحيط الأطلسي.
جاء في العهد القديم (التكوين 1:1-31): ((في البدء خلق الله السماوات والأرض، وكانت الأرض خاوية خالية، وعلى وجه الغمر ظلام، وكانت روح الخالق العظيم ترفرف فوق سطح الماء، وقال الله: ليكن نور، فكان النور))، وقد تناول القرآن الكريم خلق الكون ونشأته، فقال سبحانه: ((قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ)) {العنكبوت 20}، وقوله: ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)) {قّ: 38}، وقوله: ((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ)) {هود:7}، وقوله )) :أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا)) {الأنبياء: 30}، وقوله: ((وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)) {الذاريات:47}.
فإذا طابقنا بين نصوص الكتب المقدس، وبين النصوص السومرية، سنتوصل إلى التقارب الوصفي، وبخاصة في المشهد الذي وصفه القرآن في سورة القمر: ((ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر، وفجّرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر)). ففي الكون مياه عليا ومياه سفلى.

وجعلنا من الماء كل شيء حي
يصف السومريون أورانوس ونبتون بالكوكبين المائيين، ولم يتعرف العلماء على هذه الحقيقة إلا في السنوات القريبة الماضية، ففي الفترة الممتدة من عام 1979 إلى عام 1981 زارت المركبات الفضائية (بايونير) و(فويجر) كواكب المشتري وزحل وأقمارهما العديدة، فاكتشفتا المياه في كل مكان، وظهر الجليد على السطح والمياه تجري تحته.
بينما كان السومريون القدامى على علم مسبق بوجود المياه على قمري المشتري (آيو) و (يوروبا)، وتشير سجلاتهم إلى وجود المياه على قمرين من أقمار كوكب زحل، هما: (انسليدوس)، و(تيتيس)، إضافة إلى وجودها في حلقات زحل نفسه، وجاءت اكتشافات وكالة (ناسا) لتقدم لنا الأدلة القاطعة على مصداقية المعلومات الفلكية السومرية، المتوافقة تماماً مع ما جاء في سورة الأنبياء، بقوله تعالى: ((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)).
ففي القرن التاسع عشر، عندما أعلن الفلكي الايطالي (شيباريلي) أنه شاهد قنوات مائية تجري على سطح المريخ، تعرض للسخرية، وعندما أعلن الفلكي الأمريكي (لويل) عام 1916 أنه شاهد تلك القنوات، قابله الناس بالسخرية، لكن مركبات (ناسا) غير المأهولة، التي زارت المريخ في السبعينيات والتسعينيات، اكتشفت أدلة وافية على أن المياه كانت موجودة على سطح المريخ، وعرضت الكثير من الصور لأنهار وبحيرات جافة فوق سطح كوكب (عطارد)، مع وجود آثار لقطبين جليديين في أقطاب هذا الكوكب القريب من الشمس، وأكدت تقارير (ناسا) على وجود المياه فوق سطح المريخ بكميات كانت تكفي لتغمره بالكامل بارتفاع عدة أمتار، فالكواكب التي نراها جافة هذه الأيام، كانت غزيرة المياه في الماضي البعيد، وهكذا ينضم المريخ وزحل والأرض وكذلك القمر لتأكيد المفهوم السومري عن وجود المياه في كواكب المجموعة الشمسية، فمع اكتشاف المياه فوق سطح قمرنا والكواكب البعيدة، أضحت فكرة الاستيطان قابلة للتنفيذ، آخذين في الاعتبار إمكانية استخراج الأوكسجين من الماء، ثم أن المياه من أهم مكونات وقود المركبات الفضائية، وقد زاد هذا الاكتشاف من احتمالات القيام برحلات عبر النجوم.

هل أتاك حديث ضيف إبراهيم ؟
لو عدنا ثانية إلى الرواية السومرية التي تناولت موضوع (أصل الخليقة)، لوجدنا أن (الأنوناكي) كانوا يمثلون الملائكة المرسلين إلى الأرض لمساعدة الناس بأمر من خالق الأكوان ومكورها، وتشير تفاسيرهم إلى قيام الأنوناكي بإرسال كائنات لاستكشاف الأرض قبل حوالي (450) ألف سنة، ثم قام الأنوناكي أنفسهم بزيارة الأرض بعد (150) ألف سنة، ليجروا تجاربهم الجينية على الجنس البشري، ويجروا عمليات التلقيح الصناعي، وعمليات الإخصاب بأنابيب الاختبار، وتظهر الألواح السومرية صوراً لحفظ الحيامن الذكرية والبويضات الأنثوية، ونقلها بأوعية زجاجية، ومن ثم إخضاعها لتقنيات الهندسة الجينية.
يشير المعني الشامل لمفردة (أنوناكي) إلى الملائكة (الخمسون)، الذين هبطوا من السماء، وكانوا وراء التقدم الفريد الذي أحرزته الحضارة السومرية، ولسنا مغالين إذا قلنا: أن مجموع ما اخترعوه وابتكروه لا يصل إليه مجتمعنا المعاصر، فقد وضعوا أول نظام سياسي برلماني، وأول نظام تعليمي، وأشياء أخرى، الأمر الذي دفع العلماء إلى التساؤل: من أين جاء السومريين بكل هذه الأفكار ؟، ولكي نجيب على تساؤلاتهم لابد من الرجوع إلى السومريين أنفسهم، ولابد من الاستماع لما يريدون أن يقولونه لنا، فنعرف منهم أنهم كانوا على ارتباط مباشر بالكواكب الأخرى، وكانت لهم علاقات مثمرة مع المخلوقات الفضائية (الملائكة)، أو الذين يسمونهم (أنوناكي). وربما تتجسد لنا أحدى صور هذه العلاقة بين الملائكة والبشر في سورة (آل عمران)، بقوله سبحانه: ((أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ))، فالكتابات السومرية تؤكد أن سكان الميزوبوتاميا كانوا يرون الملائكة ويسمعونهم، ولم يكن هذا الأمر حكرا على الأنبياء فقط، والدليل على ذلك قوله تعالى: ((كذبت قوم نوح المرسلين)) {الشعراء:105}، وقوله تعالى: ((كذبت عاد المرسلين)) {الشعراء: 123}، وقوله تعالى: ((كذبت قوم لوط المرسلين)) {الشعراء:160}، ولما كنا نعلم أن سيدنا (نوح) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه، وأن سيدنا (هود) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه، وأن سيدنا (لوط) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه، فمن هم الرسل المذكورين في الآيات السابقة ؟؟، والدليل قوله تعالى: ((ولَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ)) {هود:77}، بمعنى أن الله كان يبعث الرسل في مهمات خاصة إلى الأنبياء، وربما تتضح لنا العلاقة الوطيدة بين سيدنا (إبراهيم) المولود في قلب العاصمة السومرية (أور)، في مواقف كثيرة تظهر لنا بشكل صريح في سورة (هود)، بقوله تعالى: ((ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد))، لكن علاقة سيدنا إبراهيم تتضح أكثر في هذه الآيات من سورة الذاريات، بقوله تعالى: ((هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَلا تَأْكُلُونَ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيم))، فكيف علموا أنه سيرزق بغلام ذكر وليس بأنثى ؟، وكيف علموا أن المولود الجديد سيكون من العلماء الأذكياء العباقرة ؟، بل كيف ستلد زوجته (سارة) الطاعنة في السن، والتي لم تلد في شبابها ؟، فكيف ستلد في هذه السن المتأخرة وهي عقيم ؟، ألا يعني هذا أن هؤلاء الملائكة أو (الأنوناكي) على دراية تامة بتفاصيل الهندسة الوراثية التي أشار السومريون إليها في ألواحهم المسمارية ؟.

ما هذا إلا بشرٌ مثلكم
المثير للدهشة أن السومريين ذكروا أن الأنوناكي أو (المرسلين) يملكون علما خارقا وقوة هائلة، ولديهم القدرة على تدمير مدن بكاملها، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى: ((فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ)) {هود: 82}، فعبارة: (عاليها سافلها) جاءت لتؤكد أن قوم لوط كان عذابهم عن طريق التفجير بأدوات متطورة تسمح بالانشطار النووي لذلك التفجير.
من المسلم به أن الانوناكي جاءوا من الفضاء، وأن الناس كانوا يرونهم ويتعاملون مهم، ويعلمون أنهم الأذكى والأقوى، أنظر قوله تعالى: ((فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ)) {المؤمنون: 24}، بمعنى أنهم سمعوا عن الملائكة كرسل، ولكن أن يكون الرسول بشري فهذا شيء جديد عليهم، لم يسمعوا به من قبل. وأنظر أيضاً كيف اعترض الناس على الأنبياء من الجنس البشري، بقوله تعالى في سورة (يس - الآية 14): ((إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون))، بمعنى أنهم اعترضوا عليهم لأنهم كانوا من البشر، بقولهم: (ما أنتم إلا بشر مثلنا)، وتتكرر هذه الحقيقة في سورة (فصلت - الآية 14)، بقوله تعالى: ((إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة))، لكن الله جل شأنه تعامل مباشرة مع السلالات البشرية المتطورة، فأرسل إليهم رسلا من جنسهم، أي من الجنس البشري، وأخبرنا أنه لو كان الملائكة مكان البشر، ووصلوا إلى هذه المراحل المتطورة لأرسل إليهم رسول من جنسهم، أنظر قوله تعالى في سورة (الإسراء - الآية 95): ((قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا))، لذلك نرى سيدنا نوح يخبر السومريين، أنه ليس من الملائكة، الذين اعتادوا رؤيتهم، واعتادوا الإنصات إليهم كرسل من عند الله، فقد تغيرت الأمور وتبدلت، وأصبح لزاماً عليهم أن يؤمنوا بما يقوله لهم الرسل من الجنس البشري، أنظروا قوله تعالى في سورة (هود - الآية 50): ((قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ)).
كان السومريون يرون الملائكة ويتعاملون معهم من دون حواجز، فظهرت رسوماتهم في الألواح الطينية بأطوال فارعة، وأجساد ضخمة، وأجنحة طويلة، وهذا ما يؤكده القرآن في الآية الأولى من سورة (فاطر)، بقوله تعالى: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ  يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).
بينت لنا الألواح السومرية أن الانوناكي أو الملائكة كانوا على قدر كبير من الوسامة والجمال، وهذا ما ينطبق أيضاً مع ما جاء به القرآن الكريم في الآية (31) من سورة (يوسف)، بقوله تعالى: (( وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ)). فكيف عرفت النسوة بجمال الملائكة، ذلك لأن الملائكة كانوا يتمثلون للناس بأشكال ساحرة الجمال.
من ناحية أخرى نجد أن الأنوناكي في الألواح السومرية كانوا من جنس واحد، أي أنهم كانوا ذكورا، وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم في الآية (27) من سورة النجم، بقوله تعالى: ((إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى)).

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

من هو ؟ النبأ العظيم ؟؟ او ماهو النبأ العظيم ؟؟


                                                   



كنت اقرأ قوله تعالى  : لابثين فيها احقابا !!.
فتسألت ؟ كم يبلغ زمن الحقب الواحد عدد سنين ؟؟,
يقول علماء الجيولوجيا ؟ ان الارض مرت بعشرة احقاب منذ العصر الجهنمي الى اليوم وكلها تساوي 4000 مليون سنة حسب راي العلماء !! طالع هذا الرابط   مقباس زمني لعمر الارض
يذكر الله سبحانه كلمة احقاب في سورة  النبأ  ستلاحظ  ؟ بعد ان تقرأ ما يقوله العلماء عن عمر الارض من عصور ودهور واحقاب وفترات زمنية ؟؟ ستلاحظ ان القران في سورة النبأ  يتكلم على نفس الامور ؟؟  الارض ؟ ماهي ؟؟ وماهو المهاد!!
والجبال ؟ وما معنى الاوتاد !! والخلق ؟ وما معنى الازواج !!ثم يشير الى النوم  والليل والنهار ؟؟ ومعنى المعاش والسبات !!
ثم يذكر خلق السموات ؟؟ قبل ان يذكر القمر !!( السراج الوهاج ) !! ملاحظة  العلماء توصلوا ان خلق القمر بعد خلق الارض !!!
بعد ذلك يذكر سبحانه نعمة المطر وكيف نبت النبات !! وايضا العلماء ذكروا ان الحياة دبت بالارض لاحقا وبدأت من الماء !!!
هناك نكته خفية  ؟؟ ان سورة النبأ ؟ تبدأ بــ  عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ  ** عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ 
وتنتهي  بــ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا

السبت، 30 يوليو 2016

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ 

اقتربت الساعة  وانشق القمر ؟؟
كانت تلك واحدة من طلبات مشركي قريش ؟ قالوا هل يستطيع ربك ان يشق القمر ؟؟!
سورة القمر فيها ذكر لبعض الاقوام الكافرين الذين عاندوا انبياء الله ؟ وذكر عقوباتهم
قريش
قوم نوح
 عاد
 ثمود
قوم لوط
ال فرعون
العامل المشترك بين تلك الاقوام ؟ هو التكذيب بما يقوله الانبياء !!
حينما يذكر الله ؟؟ قريش لم يذكر نهايتهم ! بل يذكر وعد بالعقوبة بعد الموت ؟ وليس كما ذكر الاقوام الاخرين ؟ انه عاقبهم في الدنيا!!
لو حاولنا ؟ النظر الى بعض الومضات اللتي تذكر تلك الاقوام ؟  فدائما تعطينا الايات الطابع المعيشي لتلك الاقوام ؟؟
مثلا ؟ حينما يذكر قوم نوح ؟؟ لم يذكرهم باسم منطقة  بل باسم قوم ؟؟ ( قوم نوح ) يبدو انهم ابناء اب واحد ؟ ولم يدخل معهم احد من غيرهم كما فهمنا من ذكر ( عاد ) و ( ثمود ) لم يذكرهم قوم صالح او قوم هود !!
كذلك اننا نفهم الطبيعة الجغرافية لمساكن قوم نوح فهو يذكر في هذه السورة وفي غيرها ان مساكنهم كانت بين الجبال او ارض جبلية وفيها ينابيع مياه ولم يذكر انهار وشواطئ ؟؟ ويبدو انهم لم يعرفوا معنى السفر في المياه كما في بعض الروايات انهم متعجبين من هذا الهيكل الذي يبنيه نوح عليه السلام وجماعته  و  تبين لاحقا انها سفينة !! فانهم لم يعرفوا معنى السفينة !! فلو كانوا من سكان الشواطئ لتعلموا كيف يستفيدوا من النقل النهري وهو لا يحتاج الى  مدرب او مدرس فهو من البديهة يتعلمها الانسان من الاجسام الطافية لعبور النهر ...او ربما كانت عندهم انهار وقد جفت فكانت فقط وديان لسنوات طوال !! لان الله سبحانه يقول ؟: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
وعندما يذكر قوم هود لم يذكر هود عليه السلام بل فقط ( عاد ) يبدو ان عاد مجمع كبير لكثير من الاقوام ويبدو انهم اصحاب مزارع وبساتين النخيل ولهذا ذكر تشبيههم خلال العقاب بالنخل الخاوية او المنخورة !!!!!!!....
وعندما يذكر ( ثمود ) لم يذكر النبي صالح عليه السلام ؟ فقط ذكر ( ثمود ) يبدو ان ثمود مجمع لقبائل بدوية تعتاش على الرعي وخصوصا الابل وهي شحيحة الماء الا من بعض الابار ولهذا كانت معجزته هي الناقة !!ولا يوجد في منطقتهم كثير من الاشجار الا ما كان ينبت بالبراري ولهذا وصفهم الله حين العقاب بـــ ( هشيم المحتضر ) الذي يرونه عادة حين يشعلون النار بالعشاب
 والاشواك !!,,,,
اما قوم لوط فاولا ؟؟ لم يذكرهم باسم مدينتهم اللتي هي ( سدوم ) وايضا عمورة اختها اللتي لعنت معها مع ان لوطا عليه السلام كان يعيش في سدوم ذلك لان سدوم وعمورة اسماء قبائل وان بعض من الناس الذي يرجع نسبهم الى سدوم وعمورة لم يسكنوا بهاتين الفريتين ؟ فلو ذكر اسماء القريتين لبقيت لعنه يذكرها التاريح لكل من يحمل اسم سدوم وربما الكثير منهم لم يفعلوا الفاحشة تلك
ما خلا ابناء تلك الديار ؟؟ ربما !!
ليس هذا المهم ؟؟  المهم ان نعلم العقوية  وخصوصيتها ؟؟ قبل تبيان العقوبة ؟ احب ان اذكر لكم قصة ؟؟
قيل ان جماعة جاؤوا بقتيل قتلوه الى الامام علي عليه السلام ؟؟ فسألهم لماذا قتلوه ؟ قالوا انه لوطي !!
فقام الامام علي عليه السلام وملأ جوفه وما حواليه حطبا فاشعله نارا حتى صار رمادا !!! ان صحت الرواية ام لم تصح فهي لها علاقة بحقيقة علمية ؟؟ يقال ان بعض الامراض التي تتولد من بعض البكتريا او الفايروسات من ممارسة اللواطة  لايمكن ان تموت الا اذا احرقت الجثة !!!
نعود الى عقوبة قوم لوط والنتابع الصفة اللتي وصفها الله سبحانه
اولا رماهم الله بحاصب وهو ( ضرب الحصى ) وكان الوقت ليلا !! ثم كان العقاب والعذاب حين بزغت الشمس
يبدو ان هذه الحصى تتفاعل مع اشعة الشمس ؟؟ الصفة التي اخبرنا الله بها لذاك التفاعل ؟؟ انه تفاعل ( عذاب ) مستقر ! فكلمة مستقر تعطينا فهما اما انه كثير القر ( البرد ) او انه محصور جدا ولم ينتشر ( مثل القدر الضغط الكاتم ) حتى صاروا حجارة او رمادا !!
فهذه الحالة تتوائم تماما مع ابادة اللوطيين !!...
وعندما يذكر فرعون لم يذكر ( مصر )  ولم يذكر الفراعنة عموما ؟؟ يقول الله ( ال فرعون ) ولم يذكر عقوبتهم في سورة القمر
فقد يذكر تكذيبهم وان اخذهم اخذ عزيز مقتدر ؟؟ وان اقتصار الذكر بـ ال فرعون يعني جزء من الفراعنة وليس كلهم
كما هو معروف من تاريخ الفراعنة !!...
ثم تستطرد السورة وكأنها تعود و  تذكر قريش  أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ 
وتستطرد كذكر للعقوية المنتظرة ونهايتهم المحتوبمة ؟؟: أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ * سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ!!! 
ثم نعود لتجيب عن الطرح الاول وهو ؟: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ؟؟؟؟ ( فتجيب )  بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ  
قد علمنا العلاقة بين تلك الاقوام وطبيعتهم الجغرافية  شيئا ما ؟؟؟ لكن ما علاقة قريش بالفمر !!!
يبدو ان التاريخ الاسلامي المرتبط بالقمر لم ياتي اعتبطا او من فراغ ؟؟ لابد من وجود وشائج بين الاسلام والفمر !! 

بَهَتَ ؟؟  فعل وصفة حال !؟  ؟ بهته ؟ فاجأه بخبر جعله مدهوشا محتارا !! والبهت حالة تجعل الشخص بحالة صحية تشبه انخفاض ضغط الدم المف...